الشيخ يونس Admin
عدد المساهمات : 1243 تاريخ التسجيل : 24/04/2012
| موضوع: القول الثمين..لمن أصيب بمس..أو سحر..أوعين الأربعاء أغسطس 29, 2012 6:50 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أعلم أخى المبتلى.... ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا. فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: كنت خلف النبى صلى الله عليه وسلم يما فقال لى : (ياغلامُ انى أعلمك كلمات:احفظ الله يحفضك ..احفظ الله تجده اتجاهك.. اذا سألت فأل الله.. واذا أستعنت فاستعن بالله..واعلم ان الامة لو أجتمعت على ان ينفعوك بشىء لن ينفعوك بشى قد كتبه الله لك وان أجتمعو على ان يضروك بشىء لم يضروك الا بشى قد كتبه الله عليك.. رفعت الاقلام وجفت الصحف) صحيح مسلم والترميذى . على المبتلى ان يتذكر وعد الله بعظيم الاجر لمن صبر وعلو المنزلة كما قال عليه الصلاة والسلام (ان الرجل لتكون له عند الله المنزلة العالية فما يبلغها بحسن عمل فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه اياها) حديث حسن. أخى المبتلى يجب ان تعتقد ان الشافى هو الله وحده وان الرقية من باب الاخذ بالاسباب المشروعة للشفاء وان الاصل فى الرقية هو كلام الله عز وجل كما قال الله تعالى((وننزل من القرأن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين)) الاسراء 82 فالاصل فى الرقية هو المقروء وليس الراقى فلا ينبغى تعليق القلوب بالاشخاص. أخى فى الله: توجه الى الله بالدعاء وهو من أقوى الاسباب فى دفع المكروه وهو أنفع الادوية اذا اكتملت شروطه وهو عدو البلاء يدفعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه ويخففه اذا نزل وهو سلاح المؤمن. اخى الالحاح فى الدعاء سلاح قوى جدا فى منع وصول المرض ويدفعه بعد وصوله وان تدعو بحضور قلب ولا تدعو بقلب غافل وان لاتستعجل استجابة الدعاء. ففى صحيح البخارى من حديث أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالي'ستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول : دعوث فلم يستجب لى ) وفى صحيح مسلم: قيل : يارسول الله مالاستعجال؟ قال: (يقول لقد دعوت فلم أرى يستجاب لى فيستحسر عند ذالك ويدع الدعاء) فأعلم أخى ان النصر مع الصبر
| |
|